أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة جمعة هذا هو الإسلام ، للشيخ عبد الناصر بليح ، بتاريخ 25 أكتوبر 2019 م

خطبة جمعة هذا هو الإسلام ، للشيخ عبد الناصر بليح ، بتاريخ  26 صفر 1441 هـ ، الموافق 25 أكتوبر 2019.

 

 

لتحميل خطبة جمعة هذا هو الإسلام ، للشيخ عبد الناصر بليح ، وعناصرها:

لتحميل خطبة جمعة هذا هو الإسلام ، للشيخ عبد الناصر بليح ، بصيغة word  أضغط هنا.

لتحميل خطبة جمعة هذا هو الإسلام ، للشيخ عبد الناصر بليح ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

ولقراءة خطبة جمعة هذا هو الإسلام ، للشيخ عبد الناصر بليح : كما يلي:

 

عناصر خطبة بعنوان : هذا هو الإسلام ، للشيخ عبد الناصر بليح :

 

خطبة جمعة هذا هو الإسلام 

الحمد لله رب العالمين – الحمد لله علي نعمة الإسلام وما أعظمها من نعمة- وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير ارتضي لنا الإسلام ديناً قال عمر بن الخطاب: “لقد كنّا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة بغيره ِ أذلنا الله”

 وأشهد ان سيدنا محمداً عبده ورسوله أتاه رجل يقول له يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لأسأل احداً عنه غيرك قال له :” قل أمنت بالله ثم استقم” اللهم صلاة وسلاما عليك يا سيدي يا رسول الله وعلي ألك وصحبك الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً أما بعد فيا جماعة الإسلام .

يقول الله تعالي: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتقوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ”(آل عمران/102). نادي المولي عزوجل علي المؤمنين أن يتقوا الله وأن يحرصوا علي أن لا يخرجوا من هذه الدنيا علي غير دين الإسلام لماذا؟ لأنه “وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ”(آل عمران/85).

هذا هو الإسلام # إن الدين عند الله الإسلام:

ـــــــــــــــــــــــــ   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جماعة الإسلام :” إن الإسلام  حجة على الأمة , و ليست الأمة ـ في أي جيل من أجيالها ـ حجة على الإسلام , إن استقامت على أمر الله فهي مستقيمة , وإن انحرفت عنه فهي منحرفة , ويبقى دين الله كما أنزل , لا يصيبه من انحراف الأمة شيء . يقول صلي الله عليه وسلم :” إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق”(أحمد والبيهقي).

  والإسلام هو الدين المعتمد الرسمي عند الله: “إِنَّ الدِّينَ عند الله الْإِسْلَامُ”(آل عمران/19). أي هو دين التّسليم والاعتقاد بأن لهذا الكون بكلّ ما فيه خالقاً ومبدعاً وهو الله الذي أخرجه من ظلمة العدم إلى نور الوجود وإليه المصير. ” وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ”(آل عمران/85).”،أي: من الباخسين أنفسَهم حظوظَها من رحمة الله عز وجل” وعن عكرمة: “وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا”، قالت الملل:

نحن المسلمون! فأنـزل الله عز وجل: “وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ”(آل عمران/97)، فحجَّ المسلمون، وقعدَ الكفار. وذُكر أنّ أهل كل ملة ادّعوا أنهم هم المسلمون، لما نـزلت هذه الآية، فأمرهم الله بالحج إن كانوا صادقين، لأن من سُنة الإسلام الحج، فامتنعوا، فأدحض الله بذلك حجتهم.

وبهذا المعنى   جاء قوله تعالى لإبراهيم عليه السلام:

” إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ”(البقرة/131). وقوله تعالى: “أفغير دين اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُون”(آل عمران/83).فجميع الأنبياء كانوا مسلمين ودعوا الناس لعبادة الله الواحد القهار قال تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا  فَاعْبُدُونِ”(الأنبياء/25) فالإسلام دين جميع الأنبياء ودين الله واحد وجميع الرسل اتو بديانة واحدة وهي التوحيد والتسليم والخضوع وطاعة الخالق وحده ولا شريك له..

هذا هو الإسلام معجزة انتشاره بالدعوة والكلمة لا بحد السيف:

ــــــــــــــــــــــ   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جماعة الإسلام  :” والذي ينظر كيف انتشر الإسلام بسرعة كبيرة ممّا لفت أنظار العالم نحوه، فسارع الناس لدراسة هذا الدين، والاطلاع على أسراره، فآمن الكثير من العقلاء منهم، يعلم جيداً أن انتشار الإسلام في عهد النبي والخلفاء بعده أكبر دلائل على صدق النبوة والرسالة، وقد تحدث النبي صلي الله عليه وسلم عن نبوءات انتشار الإسلام، وهي نبوءات ثابتة مستندة على الوحي الصادق، فهو صلي الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، وقد جاءت هذه الأخبار في أكثر من حديث، منها قوله صلي الله عليه وسلم لعَدي بن حاتم:

“فإن طالت بك الحياة، لترين الظعينة ترتحل من الحيرة، حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدًا إلا الله، ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسري”(البخاري). وفي الحديث الآخر: “إنَّ اللهَ زوى لي الأرضَ. فرأيتُ مشارقَها ومغاربَها. وإنَّ أُمتي سيبلغُ ملكُها ما زُوىَ لي مِنها”(مسلم).

إخوة الإسلام :” كيف انتشر الإسلام ؟

انتشر الإسلام بين الناس بوسائلَ عدة من بينها الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، كما فعل النبي صلي الله عليه وسلم  حينما مكث في مكة ثلاثَ عشرةَ سنةً يدعو إلى الإسلام، كما انتشر الإسلام بالإقناع، فقد اقتنعت زعماء القبائل في المدينة المنورة بالإسلام، فبايعوا النبي الكريم في بيعة العقبة الأولى والثانية، وكذلك حينما دخل التتار في دين الإسلام.

وقد كانوا منتصرين على المسلمين في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً حينما دخل المنتصر في دين المهزوم، وقد ساهمت القدوة الحسنة في استجابة الناس لدعوة الإسلام ودخولهم فيه أفواجاً، حيث كان الناس ينظرون إلى خلق المسلمين، وخلق الدولة، وصلاح أنظمتها، فيتأثرون بها، ويقبلونها عن طيب خاطر”(الرد على افتراء انتشار الإسلام بالقوة والإجبار).

هذا هو الإسلام بناء متين علي أركان عظيمة

ــــــــــــــــــــــ   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جماعة الإسلام: “والإسلام دين عظيم وبناء شامخ علي أركان متينة. عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “بني الإسلام على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان”(البخاري ومسلمٌ).

“بني الإسلام على خمسٍ” أي: “فمن أتى بهذه الخمس فقد أتم إسلامه، كما أن البيت يتم بأركانه كذلك الإسلام يتم بأركانه، وهي خمس، وهذا بناء معنوي شبه بالحسي، ووجه الشبه أن البناء الحسي إذا انهدم بعض أركانه لم يتم، فكذلك البناء المعنوي. وعلي هذا الأساس تم نظام الإسلام من نظامٌ اجتماعيٌّ، تكافليٌّ، أخلاقيٌّ، نظام عَقَديٌّ اقتصاديٌّ عالميٌّ، نظامٌ دينيٌّ وتعليميٌّ وإعلامي، نظامٌ فنيٌّ ومدنيٌّ وإداري، نظام أمنيٌّ وقضائي.

هذا هو الإسلام الوسطية شرعته ومنهاجه:”

ــــــــــــــــــــــــ   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إخوة الإسلام :” ديننا الإسلامي دين الوسط والاعتدال والوسطية في الإسلام تنطلق من قوله تعالى: “وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا”(البقرة: 143). وسطية الأمة بين أمم الأرض في التشريع والعبادة: فلا شدة ولا تفريط في عبادة الله تعالى كما فعلت الأمم قبلها، فمنهم من شدَّد على نفسه، فشدد عليه؛ قال الله تعالى: “وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا”(الحديد: 27).

الوسطية والتوازن سمة بارزة من سمات الشرع الحنيف، فهذه الشريعة الربانية متسمة بأنها شريعة السماحة، ورفع الحرج؛ لأنها موافقة للفطرة السليمة للمرء، والإسلام وسط في كل القضايا الدينية، والدنيوية، والعبادات، والمعاملات؛ ولذا حدَّد الله عز وجل أنه جعل هذه الأُمَّة أمَّةً وسطًا، ومنهجها منهجًا وسطيًّا. لا إفراط وغلو وتشديد؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لن يشادَّ الدِّين أحدٌ إلا غلبه”(متفق عليه).  وقال صلى الله عليه وسلم: “هلَك المُتنطِّعون”؛ أي: المتشددون، قالها ثلاثًا”(مسلم)..

هذا هو الإسلام # الإسلام دين السلام وتحيته السلام

ـــــــــــــــــــــــــ   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جماعة الإسلام :”الإسلام دين السلام ويدعو إليه ويعلي من شأنه فتحية الإسلام السلام ، حيث يقول الحق سبحانه:” وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا”(النساء : 94) ، ويقول سبحانه: “وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا  إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا”(النساء : 86). عَنْ عَبْدِالله بْنِ عَمْرو رَضِيَ اللهُ عَنْهمَا أنَّ رَجُلاً سَألَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الإسْلامِ خَيْرٌ؟ قال: “تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ”(متفق عليه).وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ: “لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ”(مسلم).

هذا هو الإسلام #دين لا يعرف الأذى

ـــــــــــــــــــــــ   ـــــــــــــــــــــــــــــ

جماعة الإسلام :”الإسلام دين يعيش أفراده ومن جاورهم  ومن معهم في أمن وسلم وسلام بعيداً عن الأذى حيث قال صلي الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”(متفق عليه).المسلم الحقيقي الذي تظهر عليه آثار الإسلام وشعائره وأماراته هو الذي يكف أذى لسانه ويده عن المسلمين، فلا يصل إلى المسلمين منه إلا الخير والمعروف.

 هذا هو الإسلام #دين يحفظ للإنسان كرامته:

ــــــــــــــــــــــــــــ  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جماعة الإسلام :”الإسلام ينهى عن الغيبة ، والنميمة ، والتحاسد ، والتباغض ، والاحتقار ، وسوء الظن لهو دين عظيم ، وذلك حيث يقول الحق سبحانه : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ “(الحجرات : 11).

هذا هو الإسلام# خلقه الحياء

ــــــــــــــــــــــــ  ـــــــــــــــــــ

جماعة الإسلام :” الحَيَاءُ خُلُقٌ رَفِيعٌ يَمنَعُ الإِنسَانَ عَنِ الِاتِّصَافِ بِالأَخلَاقِ السَّيِّئَةِ، وَالأَقوَالِ وَالأَفعَالِ القبيحة فهو خلق يبعث على فعل الجميل وترك القبيح.. هو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام  لذلك  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: “إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَخُلُقُ الإِسْلَامِ الْـحَيَاء”(مالك).

وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي ، فاصنع ما شئت”(البخاري).

وروي أن النبي  صلي الله عليه وسلم :”مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال “دعه فإن الحياء من الإيمان”(متفق عليه).

هذا هو الإسلام #الإسلام دين الوقار والاحترام

ـــــــــــــــــــــــــــ  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إخوة الإسلام: “عندما نجد الرسول صلي الله عليه وسلم ينفي الإسلام عن الذين لا يحترمون ولا يوقرون الناس فنعلم أن الدين الإسلامي دين الوقار والاحترام: “لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا”(الترمذي).نعلم إنه الإسلام يحترم الكبير ويرحم الصغير “مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، ويَعْرِفْ حَقَ كَبِيرِنَا؛ فَليْسَ مِنَّا”(البخاري).أي ليس من أمة الإسلام..

هذا هو الإسلام، الإسلام دين الاستقامة:”

ــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جماعة الإسلام :” عن سفيان بن عبدالله الثقفي رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولًا، لا أسأل عنه أحدًا بعدك، وفي حديث أبي أسامة: غيرك، قال: “قل:

آمنتُ بالله، فاستقم”(مسلم).فالإسلام دين يحرص أبناؤه  على العلم، وسؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن أهم الأعمال وأحكَمها، وعلى تعلم الدين. دين جماع الخير فيه الاستقامة بعد الإيمان، ولأن شأنها عظيم أرشد النبي صلى الله عليه وسلم لها حينما سأله عن شيء جامع، وجواب النبي صلى الله عليه وسلم هو الموافق لقوله تعالى:

“إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”(الأحقاف: 13).يحرص أبناؤه علي سلوك الطريق المستقيم، وهو الدِّين القويم من غير تعويج عنه يمنة ولا يسرة، ويشمل ذلك فعل الطاعات كلها؛ الظاهرة والباطنة، وترك المنهيَّات كلها كذلك..

هذا هو الإسلام ، دين يقبل التوبة

ـــــــــــــــــــــــــ  ــــــــــــــــــــــــ

 جماعة الإسلام :” ديننا الإسلامي يدعوا المسلم  للتوبة والاستغفار والندم ورد المظالم لأهلها: عند الوقوع في الذنب ففي حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: “كلُّ ابنِ آدم خطَّاء، وخير الخطائين التوَّابون”( أحمد والترمذي).والله عزوجل أمر بالاستغفار من الذنب:

“فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْه وَاسْتَغْفِرُوهُ”(فصلت: 6).إشارةٌ إلى أنه لا بد من تقصير في  المأمور به، فيجبر ذلك بالاستغفار المقتضي للتوبة والرجوع إلى الله :”اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ”(التِّرْمذيُّ). فجبر الذنب الاستغفار بعكس ما كان عند بني إسرائيل:

“وَإِذْ قَالَ موسى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إلى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذلكم خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ “(البقرة/54).يقول سعيد بن جبير ومجاهد: “قام بعضهم إلى بعض بالخناجر يقتل بعضهم بعضا لا يحن رجل على رجل قريب ولا بعيد، حتى ألوى موسى بثوبه، فطرحوا ما بأيديهم ، فكشف عن سبعين ألف قتيل . وإن الله أوحى إلى موسى : أن حسبي ، فقد اكتفيت ، فذلك حين ألوى موسى بثوبه..”(تفسير ابن كثير).

هذا هو الإسلام ، الإسلام دين “دنيا وأخرة”

ــــــــــــــــــــــــ   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جماعة الإسلام :” الدين الإسلامي لم يترك أبنائه لدنياهم تأخذهم من اخرتهم ولم يتركهم لأخرتهم تأخذهم من دنياهم بل منهج الإسلام :”اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً” وعند الانشغال بالدنيا عن الآخرة نجد ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :”ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم”( متفق عليه).

دين ليس فيه تبتل ولا رهبنة: “جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني”(البخاري).

خطبة جمعة هذا هو الإسلام ، الخطبة الثانية: 

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله أما بعد فيا جماعة الإسلام .لازلنا نواصل الحديث عن

هذا هو الإسلام ، دين الجماعة الواحدة لا يعرف الفرقة ولا التشيع:

ـــــــــــــــــــ   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جماعة الإسلام :”الدين الإسلامي دين الجماعة وليس دين الأحزاب والفرق والتحزبات دين لا يعرف العصبية ولا التعصب  فقد أعلم الله نبيه بأن من فرقوا دينهم وكانوا شيعاً  لست منهم ولامعهم  قال تعالي: “إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ”(الأنعام /159)عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، في هذه الآية:

إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء)،وليسوا منك, هم أهل البدع، وأهل الشبهات، وأهل الضلالة من هذه الأمة”(تفسير ابن كثير).قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن الله أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم أنه بريء ممن فارق دينه الحق وفرقه, وكانوا فرقًا فيه وأحزابًا شيعًا, وأنه ليس منهم. ولا هم منه، لأن دينه الذي بعثه الله به هو الإسلام، دين إبراهيم الحنيفية، كما قال له ربه وأمره أن يقول: قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ”( الأنعام: 161).(تفسير الطبري).

وعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ”(أبو داود) .

فليس من أمة الإسلام من دعي لعصبية و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

“مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَدْعُو عَصَبِيَّةً أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ”(مسلم).فكل إنسان يدعي الإسلام ويتعصب: “لسلفية أو مدخلية أو إخوانية أو شيعية أو صوفية أو باطنية أو حزبية.. “فليس من الإسلام في شيء– أما من هو علي الإسلام من كان في جماعة الإسلام وهكذا أسس الرسول صلي الله عليه وسلم دولة الإسلام من أول يوم علي الاعتصام بحبل الله جميعاً: “واعتصموا بحبل اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تفرقوا واذكروا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا”(آل عمران/103).

وحذر من الفرقة أيضاًع َنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما قَالَ: “أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ: “أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ”(أبو داود).وورد بلفظ”.. وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ،قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي”(الترمذي).

هذا هو الإسلام #أسس حضارة وسرقها الغرب:

ـــــــــــــــــــــــــ   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 إخوة الإسلام: “فالذين يقولون بأن الإسلام متأخر ومن يعتنق الإسلام في تأخر والدليل ما نراه من بلاد لا تعتنق الإسلام وهم في مقدمة الأمم ويعيش المسلمون في جوع وضنك ؟

ونقول لك أخي المسلم من يقول لك هذا فهو جاهل ولابد أن ترد عليه بقولك  إنها حضارة الإسلام وابتكار أجدادي الذين عملوا بالإسلام ونحن الذين تركنا تعاليمه أهملنا ديننا فساءت أحوالنا .. ولقد أصاب الخلل في الفهم الصحيح لمعنى الإسلام الأُمَّةَ حين قصَر نظرها عن المعنى الشامل المتكامل، وظنُّوه طقوسًا وشعائرَ، أو مجرد حدودٍ وعقوبات تؤدَّى؛ فعزلوه عن الحياة العامة اقتصادًا واجتماعًا، حتى غدا صورةً شاحبةً في نفوس أبنائه.

#قل له :” يا هذا علماء الإسلام سبقوا عصرهم وأضاءوا به العالم إلى اليوم في مختلف مناحي الحياة:

وعندما كانت تغرق أوروبا في العصور المظلمة وكان المسلمون يبتدعون المنهج التجريبي الذي نقله عنهم بيكون إلى أوروبا !!

#قل له : ” يا هذا ألم تعلم أنه مع بوادر النهضة العلمية ظهرت الجامعات الإسلامية لأول مرة في العالم الإسلامي قبل أوروبا بقرنين من الزمان، وكانت أول جامعة أسست بتونس وهي جامعة الزيتونة سنة 737 م، ثم ظهر بيت الحكمة الذي أنشئ في بغداد سنة 830 م، ثم تلى ذلك بناء جامعة القرويين سنة 859 م في فاس ثم جامعة الأزهر سنة 970 م في القاهرة.

ولقد أنشئت أول جامعة في أوروبا في “سالرنو” بصقلية سنة 1090 م على عهد ملك صقلية روجر الثاني، وأخذ فكرتها عن العرب بوقتها ثم تلاها جامعة بادوفا بإيطاليا سنة 1222 م. وكانت الكتب العربية تدرس فيها وقتها.

#قل له:” يا هذا إن أول مستشفى بني بإنجلترا في القرن 14م. بعد انحسار الحروب الصليبية عن المشرق العربي، بعدما أخذ الصليبيون نظام المستشفيات الإسلامية والطب العربي عن العرب. وكان أول مستشفى في الإسلام بناه الوليد بن عبد الملك سنة 88 هـ/706م في دمشق. وكان الخلفاء المسلمون يتابعون إنشاء المستشفيات الإسلامية الخيرية باهتمام بالغ.

#قل له: “يا هذا كان يوجد بمدن المسلمين نظم مياه للأغراض المنزلية وشبكات للصرف الصحي وحمامات عامة ونوافير وأنابيب مياه للشرب، وكانت تنتشر المراحيض العامة والخاصة ومرافق الاستحمام على نطاق واسع. فقرطبة في القرن الرابع الهجري كانت شوارعها مرصوفة بالبازلت ومضاءة ومآذنها مضاءة وفرنسا وانجلترا تعيش في الكهوف و بحلول القرن العاشر الميلادي كان بقرطبة 700 مسجد و60،000 قصر و70 مكتبة.

وأول من صنع الساعات الميكانيكية – وأول من اخترع بندول الساعة الذي يتحرك ذاتيا !! حتى ظن الأوروبيون أن بها جن أو عفريت وكانوا يهربون منها!

 قل له:” الإسلام دين نظافة واستحمام ووضوء وطهارة : سبق بتشريعاته الربانية العملية في ذلك حتى صار يشار إليه بالبنان : في الوقت الذي يتفاخر فيه بعض ملوك وملكات أوروبا بأن لهم كم شهر أو سنة لم يغتسلوا !!حتى أنهم كانوا يفرقون بين الصليبيين والمسلمين في القدس كان برائحة نتانة عرق الصليبيين!!فلما عادوا إلى بلادهم نقلوا كل تلك الآداب إليهم ومعها آداب الفروسية والبطولة والشجاعة الإسلامية.

 #اكتشاف ابن النفيس الدورة الدموية وقبل هارفي بثلاثمائة سنة !!..

قل له :” هم أول من فكروا في الطيران وأول من اخترع الجراحة وأدوات الجراحة وأول من اخترع البنج–وأول من اخترع القفل الرقمي وأول من اخترع الطاحونة الهوائية لطحن الذرة والري ولم تعرفها أوروبا إلا بعد500عام..و أول من اكتشف التلقيح والتطعيم الطبي ومنه انتقل إلى أوروبا

# أول مَن وضع نظام الأرقام المستخدمة الآن في كل العالم (تسمى الأرقام العربية في حين نحن نستخدم الهندية ونسمي الأرقام العربية بالأجنبية وسبحان الله !!

#وكذلك أول من أعطوا الصفر قيمة رياضية وكذلك علم الشفرات وعلم الجبر جابر بن حيان والكندي !

# أول من وضع نظام الكسور العشرية وهي أسس الآلة الحاسبة إلى اليوم !! وكان الفضل في ذلك لعلم المواريث الإسلامي ..

# أول من اخترعوا الكمبيوتر أن الخوارزمي هو أول من فكر في اختراع الكمبيوتر في القرن الثالث الهجري بابتكار نظرية المحددات الرياضية والتي على ضوئها قام علماء الرياضيات في اليابان بوضع الركائز العلمية لاختراع الكمبيوتر كما يقول سيكي كاو أحد علماء اليابان :”

 #وأول من اخترع علم الشفرة  # أول من أسس لعلم وفن النسيج والحياكة والسجاد تحديدا : بينما كانت أرض المنازل في أوروبا من التراب والسطوح البدائية !

# أول من وضع أسس الاقتصاد الحديث ! فكلمة “شيك” الانجليزية أصلها عربي وهي مأخوذة عن كلمة “صك” أي: “التعهد بدفع ثمن البضائع عند تسلمها وذلك تجنباً لتداول العملة في المناطق الخطرة البعيدة ..!

# أول كرة أرضية مرسومة عليها بلدان وأقاليم العالم وهي التي صنعها الإدريسي وقدمها للملك روجر في صقلية الإيطالية !

# حتى مشروب القهوة : مكتشفه راعي غنم مسلم ! وعنه انتقل إلى أوروبا !

#  أول حديث علمي عن الجاذبية الأرضية من علماء المسلمين أرسطو والهمداني والخازن والبيروني – وليس نيوتن – بل وأغلب قوانين نيوتن قبله بقرون ..ولكنهم استحوذوا على كتب ومخطوطات علماء المسلمين وإخفائها في أوروبا لتسطع بعد ذلك شمس الحضارة هناك.. هم من سرقوا حضارتنا. ونحن من أهملنا ديننا فساءت أحوالنا!!!

“اللهم ردنا إليك رداً جميلاً يا رب العالمين “

 

 

______________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للمزيد عن أسئلة واختبارات وزارة الأوقاف

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »